الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قال العلائي: لا يعرف هو، وَلا أبوه. قلت: في إسناد الحديث إبراهيم بن أبي حبيبة وهو ضعيف.
يروي عن إبراهيم النخعي وبكر بن عبد الله المزني. روى عنه أبو وهب عبد العزيز بن عبد الله القرشي. يغرب كذا قال ابن حبان في الثقات. وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد العزيز القرشي: عون بن حبان عزيز الحديث المسند جدا ونسخته عشرون حديثا بأسانيد مختلفة يرويها الحسن بن مدرك، عَن عَبد العزيز القرشي عنه.
وثق. وقال ابن طاهر المقدسي: قال الدارقطني: متروك. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يخطىء ويخالف.
أورده الدارقطني في ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري من غرائب مالك من طريق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي عن إبراهيم بن محمد بن زياد الأندلسي- يعرف بابن القزاز- عنه حدثني مالك. ثم أورده من طريق محمد بن وضاح، وَابن زياد عن سحنون، عَن عَبد الله بن عمر بن غانم عن مالك. وقال: هذا أصح ممن قال: عن عون.
بصري. عن الجريري. قال ابن معين: لا شيء. وَقال البُخاري: عون بن عَمْرو القيسي جليس لمعتمر منكر الحديث مجهول. عبد الله بن أُبي القاضي: حدثنا محمد بن الحارث حَدَّثَنا عون بن عَمْرو القيسي حدثني ناجية بن أبي ناجية حدثني أبي، عَن أبيه قال: أعطاني أبي نبلا أبيعها فجئت حتى انتهيت إلى بني سليم فوجدت رجلا جالسا فقال: أتبيع النبل؟ قلت: نعم فقلبها وقال: إني لأشتريها وما بي من رمي، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تبيتوا إلا وأفواقكم مملوءة نبلا. مسلم بن إبراهيم: حدثنا عون بن عَمْرو سمعت أبا مصعب المكي يقول: أدركت زيد بن أرقم وأنسا والمغيرة بن شعبة وسمعتهم يتحدثون أن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الغار أمر الله شجرة نبتت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار... الحديث. وأبو مصعب لا يعرف. انتهى. وسئل عنه أبو حاتم فقال: شيخ. ويقال له: عوين بالتصغير كما سأذكره.
قال ابن حبان في الثقات: يروي عن إبراهيم الصائغ. وعنه أبو همام الحارثي كان متقنا ضابطا. يغرب.
وعنه عبد الرحمن بن المبارك. وهم فيه محمد بن الحسن الختلي وإنما هو سفيان بن موسى بيَّنه موسى بن هارون الحمال. أخرجه الدارقطني في العلل في الكلام على حديث ابن عمر: من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل... الحديث. من طريق موسى عن الختلي، عَن عَبد الرحمن عن عون عن أيوب عن نافع، عَنِ ابن عمر. قال موسى: قلت للختلي: إنما هو سفيان بن موسى فقال: اجعلوه، عَنِ ابن موسى. قلت: ووقع للختلي فيه وهم في بعض المتن كما وقع له في اسم في السند فقال في أوله: من زارني في المدينة. بدل قوله: من استطاع منكم أن يموت بالمدينة. والمحفوظ: من استطاع.
قال ابن حبان في الثقات: يروي المقاطيع، وعنه ابن المبارك.
وعنه مسعدة بن اليسع. قال ابن حبان في الثقات: يعتبر حديثه من غير رواية مسعدة عنه.
وقد مضى في ترجمة سعيد بن معن [3488] ويأتي في ابنه يحيى بن عون [8508].
عن أبي موسى. مجهول، قاله ابن أبي حاتم، عَن أبيه.
لا يتابع على حديثه كذا ذكره العقيلي في الضعفاء، وساق له الحديث المذكور في آخر ترجمة عوين بن عَمْرو ثم قال: ويقال: عون. قلت: وقد تقدم قريبا وروايته عن الجريري عند أبي يعلى في مسنده. أخرج عن إسماعيل بن يوسف عنه حديثا من رواية الجريري، عَن عَبد الله بن بريدة، عَن أبيه في القراءة بالحزن.
روى عنه القاسم بن الفضل الحداني. لا أعرفه ورأيت له خبرا غريبا جدا. قال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: حدثنا محمد بن جعفر بن رميس حدثنا إبراهيم بن فهد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم بن الفضل حدثني عياذ بن المغراء العتكي عن عاصم بن المنذر بن الزبير حدثني عبد الله بن الزبير أنه سمع عَلِيًّا رضي الله عنه يقول: هلاك بني أمية على رجل الأحول. قال مسلم: يعني هشاما. قلت: في الإسناد أيضًا إبراهيم بن فهد أخشى أن يكون آفته.
ما حدث عنه سوى ولده عبد الله المنتوف.
لا يعرف.
قال العقيلي: مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
مجهول. انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
روى عنه الحسن بن سلام السواق، وَغيره. وكان جوادا فاضلا عارفا لكنه كان يقول بخلق القرآن ويدعو الناس إليه، وقد ولي قضاء البصرة في زمن المأمون بعد عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة. وقال أبو خازم القاضي: ما رأيت أذكر من عيسى بن أبان وبشر بن الوليد. وقال ابن سعد: مات في المحرم سنة 221.
وعنه بقية وكثير بن هشام، وَغيرهما. قال البخاري والنسائي: منكر الحديث. وقال يحيى: ليس بشيء. وقال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال النَّسَائي أيضًا: متروك. ابن مصفى: حدثنا بقية حدثني عيسى بن إبراهيم عن عمه موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير- وكان له صحبة – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نزل القرآن وهو كلام الله». وبهذا الإسناد نحو عشرين حديثا. وروى سعيد بن عَمْرو عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا: غضوا الأبصار واهجروا السيآت واجتنبوا أعمال أهل النار. داود بن رشيد عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي حدثني موسى بن أبي حبيب سمعت الحكم بن عمير الثمالي مرفوعا: اثنان فما فوقهما جماعة. كثير بن عُبَيد: عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا: رخص عليه الصلاة والسلام في لباس الحرير عند القتال. مفضل بن فضالة المصري: عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم، عَنِ ابن كردوس، عَن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحيى ليلة العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب». وهذا حديث منكر مرسل. الحاكم: أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل الشعراني حدثنا نعيم بن حماد حَدَّثَنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي- وكانت له صحبة – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه، وإن حديثي صعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه فمن سمع حديثي فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة». عثمان بن سعيد الحمصي: حَدَّثَنا عيسى بن إبراهيم عن زهير بن محمد عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا يقولن أحدكم مسيجد، وَلا مصيحف، وَلا رويجل، وَلا مرية. كثير بن هشام: أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن عبد الله الأيلي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سالم، عَن أبيه أن عمر رضي الله عنه مر بقوم قد رموا رشقا فقال: بئس ما رميتم قالوا: إنا قوم متعلمين قال: ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رحم الله رجلا أصلح من لسانه. هذا ليس بصحيح والحكم أيضًا هالك. عيسى بن إبراهيم: عن مقاتل عن الضحاك، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: الجمعة حج المساكين، انتهى. وقال المروذي عن أحمد: ليس بشيء. وقال أبُو داود: ليس بشيء، لا أدري من أين هو. قال الساجي: منكر الحديث فيه نظر. وذكره العقيلي، وَابن شاهين في الضعفاء. وَأورَدَ له العقيلي حديث عمر المذكور. وقال ابن الجارود: ليس بشيء. وقال الحاكم: واهي الحديث بمرة. وقال ابن عَدِي: عامة رواياته لا يتابع عليها.
|